العطس حاله يتساوى فيها جميع الناس غنيهم وفقيرهم أصحاب السيارات الفارهة وأصحاب الدراجات المريض والصيدلاني .
§ قديما قال أرسطو إننا لا نعطس ونحن نيام .
§ كبت العطسة وإفلاتها في أخر لحظة يزيد من قوتها مما قد يسبب الفتق في الأماكن الضعيفة من الجسم.
§ من الأفضل أن تغطي فمك عندما تعطس.
§ لا تستطيع ان تلاحظ نفسك دائما وأنت تعطس اذا تكون عيناك دائما مغلقتان .
§ بعض اللصوص يعتمدون على رمي العطسات في وجوه المارة ليشغلوهم بالعطس فيسرقونهم أثناء ذلك.
§ بعض القبائل الأفريقية تعتبر العطس استردادا للحياه ولهذا تعتبره حدثا مباركا وفي الصين يقولون "إذا عطست وأنت تقامر ،فستربح حتما" أما العرب المسلمون فيقولون للعاطس "يرحمكم الله"ويرد العاطس:"يرحمنا ويرحمكم الله".
ما هو العطس؟
هو فعل لاإرادي لا سيطرة لنا عليه لكن معظمنا لحسن الحظ يعطس مرة واحدة غير أن البعض يعطس مرتين متتاليتين بينما يعطس آخرون 3مرات متتالية وهناك شخص لم يجد شيئا افضل يفعله فيعطس .
لماذا نعطس؟
كثيرا ما تختلط الأمور على الشخص فقد يكون العطس هو بداية للزكام وقد يكون نتيجة حساسية تجاه عوامل معينة كالطقس مثلا.
إن عطاس الزكام غالبا ما يرافقه الحمى والآلام المختلفة خصوصا في الرأس والمفاصل.
ما هي مثيرات العطس؟
ينتج العطس نتيجة حبه بل حبيبه من الغبار أو ذرة من مسحوق الفلفل أو البهار.
لكن الدور الذي تلعبه الانفعالات في انتفاخ العظم الغشائي للأنف وتقلصه لا يقل عن دور العوامل الأخرى فالتهيج الجنسي مثلا يثير نوبات العطس .كما أن التعرض للصداع والتعرض للأضواء الخاطفة وغير ذلك من العوامل التي تؤثر في الجهاز العصبي .
قديما قال ارسطو إننا لا نعطس ونحن نيام .وهذا يبدو صحيحا ومن المستبعد أن يعطس رجلا وهو يؤدي دورا أمام الناس وربما أن هذا عائدا إلى تدفق كميات زائدة من الأدرينالين الذي يخمد العطس ويحول دون انطلاقه لكن هذا لا يزال محل افتراض .
عندما تعطس تتطائر آلاف الذرات المشبعة بالرطوبة وقد تصل سرعة انطلاق الذرات إلى 7كم/ساعة وتصل في مداها إلى 3.5متر .
وتهبط بعض الذرات فور خروجها من الأنف بينما يستغرق هبوط الأخر وقتا أطول وإذا كانت ذرات العطس تحتوي على الجراثيم المؤذية فويل لمن بجنبها ويمكن أن يسبب العطاس في الهواء الطلق اكثر من رشح لمن يصادفها.
وقد عزيت تلك العطسات المشبعة بالجراثيم مسؤولية انتشار الأنفلونزا عام 1918 كما إنها ساعدت في إشاعة وباء الطاعون الذي خيم على أوروبا في القرون الوسطى .
لذلك من الأفضل أن تغطي فمك عند العطس وإذا صوبت عطستك إلى اسفل فان معظم الرذاذ الذي سيفلت سيسقط على الأرض ويستقر هناك بدلا من أن يتطاير في الجو.
واذ حاولت كبت عطستك فان ذلك قد يؤدي إلى خدش بعض الأنسجة الدقيقة في انفك أو كسر في بعض عظم داخل الأنف وحوله وقد ينتج عن ذلك نزيف الانف او نزيف يلاحظ في بياض العين .
وان سد الخياشيم قد يحول الجراثيم إلى داخل الجيوب الأنفية ويعمل على التهابها والأسوأ من ذلك إن كبت العطسة سيؤدي إلى انتزاع عظمة وسط الأذن من مكانها لكن هذا لا يحدث إلا نادر.
وكبت العطسة وإفلاتها في أخر لحظة يزيد من قوتها مما قد يسبب الفتق في المناطق الضعيفة من الجسم.
عندما تعطس ضع يدك على فمك وانفك(نصيحة ليست جيدة)
في الحقيقة ان هذه العادة تدخل في نطاق التهذيب ليس إلا ،ـفالعدوى ستنتقل حتى لو حجزت العطسة باليد ففيروسات الرشح موجودة بكميات كبيرة في السائل المخاطي الأنفي وبالتالي يصبح من السهل ان تنتقل العدوى عن طريق اليدين بالمصافحة مثلا.
والأسلوب الوحيد لتجنب مصادر العدوى تلك هي غسل اليدين وباستعمال المناديل عند العطاس بدلا من اليدين وإذا كان المرء مضطرا يمكن ان يعطس او يسعل ناحية المرفق وليس بيديه .