هو سيد الصفات وسر الحياة ومفتاح لكل ابواب المجد العليا أراه في مخيلتي عنوانا لكل شخص ناجح
دربا لكل عقل منير .
الطموح جسر وحيد ومعبر أساسي للتطور والتقدم والرقي بالشعوب . به تحصل المستحيلات ويزال
كل فكر منحرف . ويدون به الأمل في كل مجالات الحياة ويعيش به الأنسان في أعالي السماء فيملك به
الدنيا ويفوز بمبتغاه ويصل به إلى قمة الابداع . تمحى به ظلمة الليل وسواد الجهل ويضفي على
الحياة
طعم النبوغ والاختراع .
الطموح سيف قاطع ونقطه فاصله بين شعوب العالم وهو المحك الرئيسي بين التقدم والتخلف هو
من أظهر العلماء وأبرز الادباء واصحاب الفكر والثقافه ساعد على النهضه العلميه والطفره الحياتيه
لكل الأمم والشعوب .
الطموح بحر لا ساحل له جيش لا قائد له من أمسك بزمام القياده فقد دمر عالم الجهل بأقوى أسلحة
العلم وزف فوق رؤوس العلماء عالما . فيه عدد رمال الصحراء أفكارا بناءه فمن أخذه طريقا ومسلكا
فقد انتشل نفسه من قاع الجهل إلى قمة التقدم .
الطموح وليد الأمل هو الخير والقناعه وكل أمرا حسن ومن لازم الطموح بمعناه الحسن لازمته
السعاده فيصبح إنسانا يسعى للوصول إلى هدفه ويطمح في تحقيقه ومن هذا المنطلق يظهر الابداع
ويترجم إلى اختراع واكتشاف وتتفجر ينابيع المعرفه وتنتضح العقول بالافكار البناءه .
الطموح نقيضه اليأس فلذالك بينهما عداوه عمياء فحينما يذكر الطموح يقف اليأس خجولا ذليلا
ولا يرى في الطموح إلا نيرانا تتأجج وحقدا يتوهج فيقف اليأس منهزما أمام الطموح وييأس اليأس
وينتصر الطموح.